تم عرض فيلم " Joy Ride " للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 2001؛ ويجمع الفيلم بين عناصر الحركة والرعب والإثارة. والفيلم من تأليف كلاي تارفر وجيه. جيه. أبرامز، وإخراج جون دال.
يشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 98 دقيقة، كل من بول ووكر في دور لويس توماس، وليلي سوبيسكي في دور فينا، وستيف زان في دور فولر توماس، وجيسيكا باومان في دور تشارلوت، وستيوارت ستون في دور داني، وبرايان ليكنر في دور الضابط كيني، وكينيث وايت في دور رونالد إلينجهاوس، وجيم بيفر في دور المأمور ريتر.
والفيلم مأخوذ عن فيلم آخر يحمل نفس الاسم من إنتاج 1977. وقد تم تصويره فيما بين أواخر سبتمبر 1999 إلى فبراير 2000؛ ومع ذلك، فقد بدأ عرضه في أكتوبر 2001.
تدور القصة حول لويس توماس (بول ووكر)، الشاب الذي يقرر السفر في رحلة عبر البلاد لاصطحاب حبيبته فينا ويلكوكس (ليلي سوبيسكي) من المدرسة الثانوية. وفي الطريق إلى هناك، يطلق سراح شقيقه فولر توماس (ستيف زان) من السجن بعد سداد الكفالة المقررة.
ويقرر فولر، الذي يسعى وراء قضاء وقت ممتع، أن يذهب في تلك الرحلة مع لويس من أجل إحضار فينا. وخلال الرحلة، يتمكن فولر من إقناع لويس بممارسة مزحة عابرة من خلال انتحال شخصية امرأة تدعى كاندي كين والاتصال بسائق شاحنة يعرف باسم "راستي نيل" (تيد ليفن) عبر جهاز اللاسلكي.
وحينما تتخذ المزحة منعطفا خطيرا، يجد لويس وفينا وفولر أنفسهم مطاردين دون رحمة من قبل سائق الشاحنة الذي يعاني من مرض نفسي والذي يسعى وراء أكثر من مجرد الاعتذار.
ويستمر راستي نيل في تعقب ومطاردة الثلاثة، ويقوم باختطاف صديقة فينا واحتجازها كرهينة، قبل أن يختطف فينا ذاتها داخل أحد حقول الذرة.
ويعقد راستي نيل اجتماعا مع فولر ولويس بأحد الفنادق، حيث ينصب شركا سوف يؤدي إلى قتل فينا إذا قام أحدهم بفتح باب إحدى غرف الفندق. ويحاول فولر إنقاذ فينا ولكنه يتعرض للإصابة على يد راستي نيل، الذي يتمكن من الوصول إليه قبل أن يحصل على المساعدة.
ويقوم لويس بإنقاذ فولر، وينقذ الشقيقان فينا في الوقت المناسب قبل أن يقتحم راستي نيل غرفة الفندق بشاحنته. ويحضر رجال الشرطة ويفتشون شاحنة راستي ليجدوا جثة هامدة بمقعد السائق.
واعتقادا منهم بأن راستي قد لقي حتفه، يسارع الثلاثة إلى سيارة الإسعاف ويتلقون الإسعافات اللازمة لإصاباتهم ويسمعون من خلال جهاز اللاسلكي الخاص بسيارة الإسعاف صوت راستي نيل يسرد عبارة كان قد ذكرها من قبل في مقدمة الفيلم.
تم ترشيح " Joy Ride " لجائزة Saturn Award لأفضل فيلم حركة ومغامرة وإثارة عام 2002.
تم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عاما، نظرا لما يتضمنه من عنف وإرهاب وألفاظ بذيئة.