تم عرض فيلم " The Score " للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 2001؛ ويجمع الفيلم بين عناصر الجريمة والدراما والإثارة. والفيلم من تأليف دانيال إ. تيلور، وكاريو سالم، الحائز جائزة Emmy ، وإخراج فرانك أوز.
ويشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 124 دقيقة، كل من روبرت دي نيرو في دور نيك ويلز، وإدوارد نورتون في دور جاك تيلر، ومارلون براندو في دور ماكس، وأنجيلا باسيت في دور ديان، وجاري فارمر في دور بيرت، وبول سولز في دور داني، وجيمي هارولد في دور ستيفن، وسيرج هود في دور لورانت.
وفي هذا الفيلم المثير يلتقي ثلاثة ممثلين من عمالقة ونجوم ثلاثة أجيال مختلفة للمرة الأولى. ويقوم روبرت دي نيرو بدور نيك ويلز، اللص المسن الذي يتخصص في فتح الخزائن ويوشك على اعتزال حياة الإجرام كي ينعم بحياة سعيدة وبسيطة ويتولى إدارة نادي الجاز الخاص به، ويعيش حياة رومانسية مع صديقته ديان (أنجيلا باسيت).
ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الاعتزال، يتعرض نيك لضغوط من قبل معلمه وشريكه الرئيس في العمل ماكس (مارلون براندو) من أجل القيام بعملية سطو أخيرة قبل الاعتزال.
ويخطط ماكس لعملية السطو على مصلحة الجمارك في مونتريال ويتمكن من الاتفاق مع أحد العاملين بالداخل، وهو جاكي تيلر (إدوارد نورتون)، المحتال الموهوب ومتقلب المزاج، الذي يتمكن من اكتساب حب وصداقة جميع زملائه بالعمل باعتباره موظفا يعاني بشدة من شلل دماغي.
فقد تم اكتشاف صولجان فرنسي تاريخي لا يقدر بثمن أثناء عملية تهريبه إلى داخل الدولة. ويخضع ذلك الأثر الرائع حاليا لرقابة مشددة داخل مصلحة الجمارك في مونتريال، وسرعان ما سوف يتم إعادته إلى فرنسا.
ويغضب جاكي بسبب تدخل نيك في الأمر؛ ومع ذلك، يهدد باستخدام العنف حينما يدرك أنه قد يُستبعد من تنفيذ العملية. وفي غضون ذلك، يتزايد قلق ومخاوف نيك بشأن هذه العملية، نظرا لأنها تنتهك أكثر قاعدتين أهمية في مجال السرقة، وهما: أن يعمل المرء بمفرده دائما، وألا يقوم بأي عملية داخل المدينة التي يعيش بها.
وقد تم كتابة الدور الذي يلعبه ماكس بفيلم " The Score " خصيصا من أجله من قبل كاتب السيناريو كاريو سالم، رغم حدوث تصادم وخلاف كبيرين بين النجم المرتجل والمخرج أوز أثناء تصوير الفيلم.
ويظل هناك تساؤل واحد هو: من الذي سيحتال على نصيب الآخرين خلال هذه العملية؟
حصل فيلم " The Score " على جائزة Image Award لأفضل ممثلة مساعدة بفيلم سينمائي (أنجيلا باسيت) عام 2002.
تم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عاما، نظرا لما يتضمنه من ألفاظ بذيئة للغاية.
من خلال ميزانية إنتاج الفيلم التي بلغت 68 مليون دولار، وصل إجمالي إيرادات شباك التذاكر على المستوى العالمي إلى 113 مليون دولار أمريكي.