لال" أم لابنتين، وتعيش في هناء مع زوجها الذي يعمل كاتبا، لكنها تكتشف بعد شعورها بأعراض التعب والدوخة المفاجئة، أنها مصابة بورم خبيث في المخ، وأنه لم يتبق لديها إلا القليل لتعيشه مع ابنتيها، هذه القصة الإنسانية المؤثرة هي محور المسلسل التركي الجديد ELVEDA DERKEN، ويعني بالعربية "لحظة وداع"، الذي تقوم قناة mbc4 ببث حلقاته قريبا.
في التفاصيل تقرر "لال" بعد معرفتها بحقيقة مرضها أن تستغل ما تبقى لها في حياتها، وهكذا يصبح مرضها فرصة لتغيير حياة "زينب" التي تعمل مدرسٌة لابنتيها في الروضة، والتي تعاني من مرض يمنعها من الإنجاب.
المسلسل التركي الجديد يتوزع على 94 ساعة بث تلفزيوني من خلال أحداث حلقاته المشوقة، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما التركية، ويأتي بثه بعد جرعة الرومانسية الكبيرة التي قدمتها قنوات mbc لمشاهديها من خلال قصص الحب الملتهبة بين نور ومهند ولميس ويحيى في مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع".
وكانت mbc أعلنت عزمها بث مسلسل تركي جديد في منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعنوان "Yersi yursus"، وترجمته بالعربية "لا مكان.. لا وطن".
ويتطرق "لا مكان.. لا وطن" إلى قضية الحمل خارج إطار الزواج، لكن هذه المرة بردود أفعال مختلفة؛ إذ لم تحظَ قصة حمل لميس من يحيى باعتراض من جانب أسرتها، لكن المسلسل الجديد يظهر الكثير من المفاجآت في التعامل مع هذا الحمل.
ضجة إعلامية واسعة
يذكر أن المسلسلات التركية المدبلجة أثارت ضجة إعلامية عربية ما بين مؤيد للانفتاح على الآخر وإثراء المنافسة، وخائف على هوية الدراما العربية.
فقد تحولت المسلسلات التركية المدبلجة على mbc إلى ظاهرة إعلامية جدلية تناولها عشرات الكتاب العرب بالنقد والتحليل، وأفردت لها الصحف مساحات كبيرة، في محاولة لاكتشاف أسرار انجذاب المشاهد العربي إلى نور ومهند ويحيى ولميس وبقية أبطال هذه المسلسلات، الذين باتوا عناوين يومية تستخدمها الصحف لجذب قرائها، مثلما استثمرها بعض التجار لترويج سلعهم في كثيرٍ من الدول العربية.