ماريا امرأة حسناء وكريمة، تهب دوما لمساعدة عمال مزرعة روزاليدا التي تملكها عائلة كورتيس . هكذا كانت حياتها سعيدة وهادئة إلى أن وجدت نفسها أسيرة إعصار من الرغبات والأحاسيس القوية التي أحاطت الموت المفاجئ والغامض لمالك المزرعة التي تعمل بها. ففي الماضي كان السيد دون رميلو كورتيس صاحب المزرعة إنسانا شهما يحبه الجميع لكرمه ونبله الواسع، لكن وبعد أن وافته المنية، أصبح ابنه سيزار كورتيس سيد المزرعة الأول الذي يدوس بكبريائه الجميع، وكانت ماريا وأسرتها أولى ضحايا سلوكه الأرعن، لكن الصدف شاءت أن يغرم أنطونيو بماريا ويعيشا معا حبا عفيفا وصادقا، إلى أن سعى شقيقه سيزار لزرع بدرة الشقاق والعداوة بينهما، وجعل ماريا تثور على أنطونيو، وتحمل له الحقد دون أن تدري أنها وقعت وسط شباك مكر سيزار. فهل سيأتي يوم تكتشف فيه ماريا هذه الخدعة الكبيرة، وتنقد حبها الكبير من الضياع قبل فوات الأوان؟